أخرجه الطبرانيُّ في (الكبير ٨/ ٢٨٩/ ٨١٠٩) -ومن طريقه ابنُ الأثيرِ في (أسد الغابة ٦/ ٣٥٠) - عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة، وأخيه مرفوعًا به مختصرًا.
فقرنَ مع أبي أمامة رضي الله عنه أخاه.
وفيه سويد بن سعيد؛ قال عنه الحافظ:"صدوقٌ في نفسه، إلا أنه عَمِيَ فَصَارَ يتلقنُ ما ليس من حديثه، فأفحشَ فيه ابن معين القول"(التقريب ٢٦٩٠).
وخالفه من هو أوثق منه، كما في الوجه الآتي.
الوجه الرابع:
أخرجه ابنُ أبي شيبةَ في (المصنف ٢٧٢) عن علي بن مسهر، عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة أو عن أخيه به مرفوعًا.
فرواه على الشك، وهذه أرجح من رواية سويد المتقدمة، لا سيما وقد توبع أبو بكر بن أبي شيبة؛ فقد أخرجه الطبريُّ في (تفسيره ٨/ ٢٠٨) من طريق زائدة.
وأخرجه الطبرانيُّ في (الكبير ٨١١٦)، والدارقطنيُّ (٣٨٠)، والبيهقيُّ في (الكبرى ٤٠٠)، وغيرهم، من طريق عبد الواحد بن زياد.
فروياه عنِ الليثِ هكذا على الشك بين أبي أمامة وأخيه.
وأخو أبي أمامة لا يُعرفُ، قال أبو زرعة: "أخو أبي أمامة لا أعرفُ