قال الحافظُ ابنُ رَجبٍ:"وأما المثلُ المضروبُ في هذا الحديثِ لمن لا يُتم ركوعه ولا سجوده، ففي غاية الحسن، فإن الصلاةَ هي قوتُ قلوب المؤمنين وغذاؤها، بما اشتملتْ عليه من ذِكرِ اللهِ ومناجاته وقربه، فمَن أتمَّ صلاتَهُ فقدِ استوفى غذاء قلبه وروحه، فما دام على ذلك كملت قوته، ودامت صحته وعافيته. ومَن لم يُتم صلاته فلم يستوفِ قلبه وروحه قوتها وغذاءها، فجاعَ قلبه وَضعُفَ، وربما مرضَ أو ماتَ؛ لفقد غذائه، كما يمرضُ الجسدُ ويسقم إذا لم يُكمل تناول غذائه وقوته الملائم له"(فتح الباري ٥/ ٥٢).
[التخريج]:
تخريج السياقة الأولى:[جه ٤٥٨].
تخريج السياقة الثانية: [خز ٧٢٤ (واللفظ له) / تخ (٤/ ٢٤٧، ٢٤٨)(والرواية والزيادات سوى الأخيرة له ولغيره) / مث ٤٩٤/ هق ٢٦٠٩ (والزيادة الأخيرة له ولغيره) / آجر (أربعين ٢٠) / غيب ١٩٢٣/ كما (١٢/ ٤٢٧) / كر (٨/ ٣٧٣)، (٦٥/ ٢٣٩) / كك (٤/ ٢٣٧، ق ٢٩٤ ب)].