والنسائي، والدارقطني. وقال البخاريُّ والساجيُّ:"منكرُ الحديثِ"، وقال ابن المديني:" كان يُحَدِّثُ عن المقبري وعن نافع بأحاديثَ منكرة"، وقال عمرو بن علي:"وما روى عن المقبري، وهشام بن عروة، ونافع، وابن المنكدر- رديئة لا تُكتبُ". وهذا الحديثُ من روايتِهِ عن سعيدٍ المقبريِّ.
وقال أحمدُ:"حديثُهُ عندي مضطربٌ، لا يُقيمُ الإسنادَ، ولكن أَكتبُ حديثَهُ أعتبرُ به" انظر (تهذيب الكمال ٢٩/ ٣٢٢)، و (تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٢٢).
وقال الهيثميُّ:"رواه أبو يعلى والبزار. وأبو معشر يُكتبُ من حديثِهِ الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال. وبقية رجاله رجال الصحيح"(مجمع الزوائد ١٢٢١).
[تنبيه]:
وقعَ الإسنادُ في المطبوع من مسند البزار هكذا:"عن سعيدٍ عن أبيه عن أبي هريرة".
وليس في (كشف الأستار للهيثمي ٢٦٥) ولا (مختصر المسند لابن حجر) زيادة "عن أبيه"، والظاهرُ من سياقِ الهيثميِّ لسَنَدِ البزارِ في (الكشف) أنه حَدَثَ تصرفٌ من قِبل النساخ لأصل السند المذكور في (المسند)، نتج عنه هذا الخلل؛ لذا قال محققه:"لم أهتدِ لمن أخرجه من هذا الطريق غير المصنف. والله أعلم".