الموضوعاتِ عن جابرٍ الجعفيِّ، وليس يَروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابرٍ غيرُهُ"، وقال أبو نعيم: "يَروي عن جابر الجعفي الموضوعات المناكير" (لسان الميزان ٦/ ٢١١).
وفيه -أيضًا-: جابرٌ الجعفيُّ؛ قال الحافظ: "ضعيفٌ رافضيٌّ" (التقريب ٨٧٨).
وبهما ضَعَّفَهُ الدارقطني فقال: "عمرو بن شمر وجابر ضعيفان" (السنن ١٣٤١). ووافقه مغلطايُ في (شرح سنن ابن ماجه ٥/ ٣٦٤)، وابنُ الملقنِ في (البدر المنير ٢/ ٤٨٧)، وعبد الله بن يحيى بن أبي بكر الغسانيُّ في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ١/ ١٣٥).
وقال البيهقيُّ: "إسنادُهُ ضعيفٌ" (السنن الكبرى ٤٠٢٤).
وقال الحافظُ: "فيه عمرو بن شمر وهو متروكٌ، رواه عن جابرٍ الجعفيِّ وهو ضعيفٌ" (التلخيص الحبير ١/ ٤٧٢)، وانظر (الفتح ١١/ ١٦٥).
وبهما -أيضًا- ضَعَّفَهُ ابنُ القيمِ في (جلاء الأفهام صـ ٣٥٥)، والسخاويُّ في (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صـ ١٨١)، وابنُ حَجرٍ الهيتميُّ في (الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود صـ ٧٢)، والشوكانيُّ في (نيل الأوطار ٢/ ٣٣١).