الأولى: فيه: الحسن بن الحسين الأنصاري؛ قال أبو حاتم:"لم يكن بصدوقٍ عندهم، كان من رؤساءِ الشيعةِ"، وقال ابن عدي:"لا يشبه حديثه حديث الثقات"، وقال ابن حبان:"يأتي عن الإثبات بالملزقات، ويَروي المقلوبات" انظر (ميزان الاعتدال ١/ ٤٨٣).
وبه ضَعَّفَهُ الذهبيُّ فقال:"تفرَّدَ به الحسن بن الحسين الأنصاري، عُرف بالعرني، وليس بعمدةٍ"(تذكرة الحفاظ ٣/ ٩).
العلة الثانية: مندل بن علي؛ قال عنه الحافظ:"ضعيفٌ"(التقريب ٦٨٨٣).
وقد رُوي عنه على وجه آخر، فقد قال ابن أبي حاتم:"سألتُ أبي عن حديثٍ رواه عيسى بن جعفر، عن مندل، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمر الزهري؛ سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب يذكرُ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إِنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ»؟ قال أبي: ليسَ ذَا بشيءٍ. قلتُ: فتَعْرِفُ أبا عمر الزهريَّ؟ قال: لا"(علل ابن أبي حاتم ٣٧).
والحديثُ رمزَ السيوطيُّ لضَعْفِهِ في (جامعه ٩٧٠٥).
وضَعَّفَهُ الألبانيُّ في (ضعيف الجامع ٦١٧٨)، و (ضعيف الترغيب ٢١٣، ٣٠٢، ١٧٧١).