١٥٢٢ - حَدِيثُ عَمْرِو بنِ شُرَحْبِيلَ مَقْطُوعًا مِنْ قَوْلِهِ
◼ عَنْ عَمْرِو بنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: "مَاتَ رَجُلٌ [يَرَوْنَ أَنْ عِنْدَهُ وَرَعًا [١، فَلَمَّا أُدْخِلَ قَبْرَهُ أَتَتْهُ المَلَائِكَةُ، فَقَالُوا: إِنَّا جَالِدُوكَ مِائَةَ جَلْدَةٍ مِنْ عَذَابِ اللهِ، قَالَ: ] فِيمَ؟ عَلَامَ؟ قَدْ كُنْتُ أَتَّقِي جُهْدِي (أَتَوَقَّى وَأَتَوَرَّعُ، ) ١ [٢ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ وَصِيَامَهُ وَجِهَادَهُ. قَالَ: فَخَفَّفُوا عَنْهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى عَشَرَةِ، [فِي كُلِّ ذَلِكَ يَقُولُ: فِيمَ؟ عَلَامَ؟ وَقَدْ كُنْتُ أَتَّقِي جُهْدِي [٣، ثُمَّ سَأَلَهُمْ حَتَّى خَفَّفُوا عَنْهُ حَتَّى أَتَى إِلَى وَاحِدَةٍ فَقَالُوا: إِنَّا جَالِدُوكَ جَلْدَةً وَاحِدَةً لَا بُدَّ مِنْهَا. فَجَلَدُوهُ جَلْدَةً اضْطَرَمَ قَبْرُهُ نَارًا، وَغُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: فِيمَ جَلَدُتُمُونِي هَذِهِ الجَلدَةَ؟ قَالُوا: «إِنَّكَ بُلْتَ يَوْمًا ثُمَّ صَلَّيْتَ، وَلَمْ تَتَوَضَّأْ، وَسَمِعْتَ رَجُلًا يَسْتَغِيثُ مَظْلُومًا فَلَمْ تُغِثْهُ».
[الحكم]: ضعيفٌ؛ لإرساله.
[التخريج]:
[عب ٦٨٦٠ (واللفظ له) / ش ٣٦٠٥١ (والزيادة الأولى والرواية له) / مج ٩٣٤/ هناد ٣٦٢ (والزيادة الثانية والثالثة له) / حلية (٤/ ١٤٤) / شجر ٢٢٩٠].
[السند]:
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) -ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية) -: عن معمر عن أبي إسحاق السَّبيعي عن عمرو بن شرحبيل به.
ورواه ابنُ أبي شيبةَ في (المصنف)، وهناد في (الزهد) -ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية)، والدينوري في (المجالسة)، والشجري في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute