"وهو مقاربُ الحديثِ"، قال: وما قاله ابن منده عجيب! )) (الإمام ٣/ ٣١٠).
وكذا تَعَقَّبَهُ ابنُ القيمِ فقال:((ودعوى ابن منده الإجماع على تركِ حديثِهِ غلطٌ ظاهرٌ منه)) (حاشية ابن القيم على سنن أبي داود ط. السلفية ١/ ٤٧٧).
وبنحو كلام الإمام ابن دقيق العيد وابن القيم، قال ابن التركماني ومغلطاي، انظر (الجوهر النقي لابن التركماني ١/ ٣٣٩)، و (إكمال تهذيب الكمال ٨/ ١٧٩).
رابعًا: مَن ضَعَّفَهُ مطلقًا:
قال أبو مَعْمَرٍ القطيعيُّ:((كان ابنُ عُيَينَةَ يُضَعِّفُ ابنَ عَقِيلٍ، وعاصمَ بنَ عُبيدِ اللَّهِ، وعليَّ بنَ زيدِ بنِ جُدْعَانَ)) (الضعفاء الكبير للعقيلي ٣/ ٢٣٠)
وقال ابن أبي خيثمة:((رأيتُ في كتاب علي بن المَديني: ذكرنا عند يحيى بن سعيد عاصمَ بنَ عُبيدِ اللهِ، فقال: هو عندي نحو ابن عقيل)) (تاريخ ابن أبي خيثمة- السفر الثالث ٢/ ٣٠٣، والسفر الثاني ٢/ ٨٩٣).
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن علي بن المديني:((ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عُبَيد الله، فقال يحيى: هو عندي نحو ابن عقيل)) (الجرح والتعديل ٦/ ٣٤٧)، و (الكامل في ضعفاء الرجال ٥/ ٢٢٦)، و (تهذيب الكمال للمزي ١٦/ ٨٢).
وقال ابن سعد:((كانَ مُنكَرَ الحَديثِ، لا يَحتجونُ بِحديثِهِ، وكانَ كَثيرَ العِلمِ)) (الطبقات الكبرى ٧/ ٤٨١).
وقال أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل، قال أبو عبد الله -أي أحمد بن