◼ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الوُضُوءُ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ».
[الحكم]: حسنُ المتنِ بما سبقَ. وإسنادُهُ ضعيفٌ لإرسالِهِ.
[التخريج]: [ضحة (ق ٢/ أ)].
[السند]:
قال عبد الملك بن حبيب: وحدثني أسد عن همام عن قتادة به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ لإرسالِهِ، فقتادةُ هو ابنُ دِعامةَ السَّدوسيُّ، من الرابعة، من التابعين، وهذه الطبقة جُلُّ روايتها عن كبار التابعين، فالغالبُ في مراسيله أن بينه وبين النبيِّ صلى الله عليه وسلم اثنان، وكان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول:"هو بمنزلة الريح. ويقول: هؤلاء قوم حفاظ، كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه"(الجرح والتعديل ١/ ٢٤٦)، وقال الذهبيُّ:"ومِن أوهى المراسيل عندهم: مراسيل الحسن. وأوهى من ذلك: مراسيل الزهري، وقتادة، وحميد الطويل، من صغار التابعين. وغالب المحققين يَعُدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات، فإن غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير، عن صحابي. فالظن بمرسله أنه أسقط من إسناده اثنين"(الموقظة، صـ ٤٠).
وعبد الملك بن حبيب اتُّهم في سماعه من أسد بن موسى، وقد طَوَّل