وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي عند الترمذي في (الشمائل ١٨٧).
وأبو نعيم الفضل بن دكين كما في (الصلاة له ١٦٤) -ومن طريقه الدارمي في (مسنده ٧٨٦، ٢١٠٣) -.
وسعدان بن نصر كما في (جزئه ١٤) -ومن طريقه: البيهقي في (الكبير ١٨٩)، والشعب ٥٨٠٦)، وغيرهما-.
ومسدد كما عند أبي نعيم في (المستخرج ٨٢١).
وسُرَيْج بن يونس، ومحمد بن عباد كما عند ابن البخاري في (مشيخته ٩٤٣).
وصدقة بن الفضل عند البغوي في (تفسيره ٣/ ٢١).
رووه جميعًا عن ابنِ عيينة ولم يقولوا فيه:«إِنَّمَا آكُلُ بِيَمِينِي، وَإِنَّمَا أَسْتَطِيبُ بِشِمَالِي».
وقد تابع سفيان على عدم ذكرها جماعة أثبات، منهم: الثوري والحمادان وأيوب وغيرهم.
الطريق الثاني:
رواه ابن أخي ميمي الدقاق في (فوائده ٣٢٦) من طريق الحسن بن جعفر بن مدرار قال: حدثنا عمي طاهر قال: حدثنا ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس قال: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الخَلَاءَ فَخَرجَ، فقُدِّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعامٌ فأَكَلَ، فَقَالُوا: يَا نبيَّ اللهِ، لَو تَوضَّأْتَ. قالَ: «سُبْحَانَ