(الجامع الصغير ٦٩٧٩)، والشيخُ الألبانيُّ في (صحيح أبي داود ١/ ٣٠٤).
رِوَايَةٌ مُطَوَّلًا:
• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ عَمْرِو بنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ يَقُولُ: «أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ (قَعْبٍ) ١ (إِنَاءٍ صَغِيرٍ) ٢ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ»، قَالَ [عَمْرٌو]: فَقُلتُ لَأَنَسٍ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: قُلْتُ: فَأَنْتُمْ؟ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ»، قَالَ: ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: «مَا لَمْ نُحْدِثْ».
[الحكم]: إسنادُهُ صحيحٌ على شرطِ الشيخينِ.
وَصَحَّحَهُ: ابنُ خُزيمةَ.
وَحَسَّنَهُ: الحازميُّ، وأحمد شاكر، والألبانيُّ.
[اللغة]:
قال النوويُّ: القَعب: قدحٌ من خشب معروف (شرح مسلم ١٨/ ١٤٩)
[التخريج]:
[ن ١٣٦ (والرواية الثانية له) / كن ١٦٨/ حم ١٣٠١٧ (واللفظ له)، ١٣٧٣٤ (والزيادة له) / خز ١٢٦ (والرواية الأُولى له ولغيره) / طي ٢٢٣١ (مختصرًا جدًّا، ليس فيه موضع الشاهد) / طح (١/ ٤٢/ ٢٢٦) / طبر (٨/ ١٦٢) / عتب (صـ ٥٣) / قشيخ ٣٠٦/ مديني (لطائف ٣٥٩)].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute