للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الفوائد]:

قال بدرُ الدينِ العينيُّ:

"١ - قوله: ((أَرَأَيْتَ)) بمعنى: أخبِرني عن توضؤ ابن عمر.

٢ - قوله: ((طَاهِرًا)) حال من ابن عمر.

٣ - قوله: ((عَمَّ ذَلِكَ)) أصله: عن ما ذلك؟ وهو استفهامٌ، والمعنى: لأجل أي شيء كان توضؤه لكل صلاةٍ طاهرًا كان أو محدثًا.

٤ - قوله: ((فَقَالَ: حَدَّثَتْهُ)) أي: قال عبد الله بن عبد الله. والضميرُ المنصوبُ في ((حَدَّثَتْهُ)) راجعٌ إليه، وفي بعضِ النسخِ: ((حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ))، والضميرُ المنصوبُ في ((حَدَّثَهَا)) راجعٌ إلى أسماءَ.

٥ - قوله: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُمَرَ بِالوُضُوءِ)) على صيغةِ المجهولِ، يعني: أمره اللهُ به.

٦ - قوله: ((فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ)) أي: لما ثقل التوضؤ لكلِّ صلاةٍ طاهرًا وغير طاهر على رسول الله ((أُمِرَ بِالسِّوَاكِ)) أي: باستعمالِهِ؛ لأن نفسَ السِّوَاكِ لا يؤمر به، وإنما يؤمر باستعماله، و ((أُمِرَ)) هذا أيضًا مجهولٌ.

٧ - قوله: ((يَرَى أَنَّ بِهِ قُوةً)) أي: يظنُّ أن به قُوةً يتحملُ الوضوء لكلِّ صلاةٍ طاهرًا كان أو غير طاهر" (شرح سنن أبي داود ١/ ١٥١ - ١٥٢).

[التخريج]:

[د ٤٨ (واللفظ له) / حم ٢١٩٦٠ (والزيادتان له ولغيره) / مي ٦٧٦/ خز ١٥، ١٤٨/ حب (حبير ١/ ١١٢ - ١١٣) (١) / ك ٥٥٦/ هق ١٦١/


(١) كذا عزاه الحافظ لابن حبان في (التلخيص الحبير)، ولم يعزه له في (إتحاف المهرة ٧٠١٧) وهو من شرطه، فالله أعلم.