حَدَّثَتْ بِهِ عبيد الله بن عمر، وكذا في متنه حيث قال:((فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ -أي: الصحابة- أَمَرَ بِالسِّوَاكِ لكُلِّ صَلَاةٍ)).
وكذا عنعن فيه ابن إسحاق.
الخامس: سلمة بن الفضل.
أخرجه الطبري في (تفسيره ١١٣٢٩)، (واللفظ له)، وابن قانع في (معجمه) عن عبد الله بن أحمد. كلاهما (الطبري وعبد الله): عن محمد بن حميد عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن رُكَانة قال: حدثني محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري قال: ((قُلْتُ لعُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ: أَخْبِرْنِي عَنْ وُضُوءِ عبدِ اللهِ لِكُلِّ صَلَاةٍ ... ثم ذكرَ نحوه.
فزادَ في سندِهِ محمد بن طلحة بن ركانة بين ابن إسحاق ومحمد بن يحيى.
ومحمد بن حميد متهمٌ ساقطٌ. انظر (ميزان الاعتدال ٣/ ٥٣٠).
وسلمة بن الفضل الأبرش:"صدوقٌ، كثيرُ الخطأِ"، كما في (التقريب).
ولكن تابع سلمةَ عليُّ بنُ مجاهدٍ:
أخرجه أبو نعيم في (السواك) -كما في (الإمام لابن دقيق ١/ ٣٥٣) -: عن ابن هارون، عن جعفر الفريابي، عن محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، وعلي بن مجاهد، عن محمد بن إسحاق، به.
فرجع هذا الطريق أيضًا إلى محمد بن حميد الرازي، وهو متهمٌ.
ومع هذا اعتمدَ بعضُهم على هذه الروايةِ في إثباتِ أن ابنَ إسحاقَ لم