وقال العراقيُّ:"لم أجدْ له أصلًا"، وأقرَّهما الألباني، وذكره السبكي فيما لم يجدْ له إسنادًا. وَضَعَّفَهُ: ابنُ حَجرٍ، والسخاويُّ، والسيوطيُّ، والعجلونيُّ، والمباركفوريُّ.
وذكره في الموضوعاتِ: الفتني، والقاري، والشوكانيُّ، ومحمد بن درويش الحوت.
وقال محمد الأمير المالكيُّ:"لم يُعرفْ في السُّنَّةِ".
[التخريج والتحقيق]:
هذا الحديثُ ذكره الغزاليُّ في (الإحياء ١/ ١٣٥) تحت باب "فضيلة الوضوء" فقال: "وقال صلى الله عليه وسلم: «الوُضُوءِ عَلَى الوُضُوءِ نُورٌ عَلَى نُورٍ» ".
وكذا ذكره المنذريُّ في (الترغيب والترهيب ١/ ٩٨) تحت باب: " الترغيب في المحافظة على الوضوء وتجديده" عقب حديث ابن عمر المتقدم قريبًا في الوضوء على طهر، فقال:"وأما الحديثُ الذي يُرْوَى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الوُضُوءِ عَلَى الوُضُوءِ نُورٌ عَلَى نُورٍ» " فلا يحضرني لَهُ أصلٌ من حديثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ولعلَّه من كلامِ بعضِ السلفِ، والله أعلم".
فلم يعزه أي منهما لأحدٍ من الصحابةِ ولا لأحدٍ من مخرجيه؛ ولذا قال العراقيُّ في (تخريج الإحياء ٣١٩): "لم أجدْ له أصلًا".
وذكره كذلك السبكيُّ فيما لم يجد له إسنادًا من الإحياء (طبقات الشافعية