◼ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ فَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ، قَالَ:((لَا بَأْسَ بِهِ مَا لَمْ تَخْلُ بِهِ، فَإِذَا خَلَتْ بِهِ فَلَا تَتَوَضَّأْ بِفَضْلِ وَضُوئِهَا)).
[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا، ويبدو أنه موضوع.
[التخريج]: [عد (٧/ ٣٤١ - ٣٤٢)].
[السند]:
قال (ابن عدي): ثنا حمزة بن إسماعيل الطبري، ثنا الحسين بن نصر، ثنا خلف بن واصل، عن أبي نعيم عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ساقط؛ فيه علتان:
الأولى: عمر بن صبح أبو نعيم السمرقندي؛ قال فيه الحافظ:((متروك، كذَّبه ابن راهويه)) (التقريب ٤٩٢٢).
وبه أعلَّ الحديث غيرُ واحد:
فذكره ابن عدي في مناكيره، مع جملة من حديثه، ثم قال:((ولعمر بن صبح غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه غير محفوظ لا متنًا ولا إسنادًا)) (الكامل ٧/ ٣٤٣).
وتبعه ابن طاهر المقدسي في (ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٤٤١)، ومغلطاي في