للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ أَو يَطْعَمُ

• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: (( ... هَل يَنَامُ أَحَدُنَا أَو يَطْعَمُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ». قَالَ نَافِعٌ: فَكَانَ ابنُ عُمَرَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، مَا خَلَا رِجْلَيْهِ)).

[الحكم]: صحيحٌ دون قوله في السؤال: «أو يطعم» فشَاذٌّ.

[التخريج]: [عب ١٠٨٣ (واللفظ له) / منذ ٥٩٣].

[السند]:

رواه عبد الرزاق -ومن طريقه ابن المنذر-: عن عبيد الله (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن (٢) عمر سأل ... فذكره.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ بالرغم من ثقةٍ رجالِهِ؛ فقد ضُعِّفَ عبد الرزاق في عُبيدِ اللهِ العُمَريِّ خاصة كما تقدم بيانُهُ قريبًا.

والحديثُ قد رواه عن عبيد الله أربعة عشر نفسًا، لم يقلْ أحدٌ منهم في سؤال


(١) وقع في المطبوع من مصنف عبد الرزاق: عبد الله. وهو تصحيف ظاهر.
والصوابُ ما أثبتناه، وجاء على الصواب في (ط. العلمية ١/ ٢١٤)، وهو كذلك في الأصل (المجلد الأول ٤٥/ أ)، و (الأوسط) لابن المنذر.
(٢) وقع في المطبوع من المصنف: "عن عمر"، وكذا في الأصل (المجلد الأول ٤٥/ أ)، ولعله خطأ من الناسخ، والصواب ما أثبتناه كما في (الأوسط) لابن المنذر، وكذا رواه أحمد في (المسند ٤٩٢٩) عن عبد الرزاق به، وعزاه السيوطي لعبد الرزاق فقال: "أن عمر سأل ... " (جمع الجوامع ٢١/ ٧٥).