وقال ابن القطان الفاسي:"وترك من رواية سفيان بن عيينة عن عاصم زيادة صحيحة، وهي قوله:(وضوءه للصلاة) يعني الرجل يجامع ثم يعود قبل أن يغتسل. ورويت من غير هذا الطريق. وهذا هو الصحيح؛ فلذلك اقتصرت عليه"(بيان الوهم والإيهام ٥/ ٥٨٩).
وقال الشيخ الألباني:"وزاد أحمد في رواية أخرى: (وضوءه للصلاة). وإسناده .. على شرط مسلم"(صحيح أبي داود ١/ ٤٠٠).
قلنا: وأما طريق قتادة عن أبي المتوكل:
فرواه الطبراني في (مسند الشاميين ٢٧١٢) فقال: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا الهيثم بن مروان الدمشقي، ثنا مروان بن محمد الطَّاطَري، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، به.
وإسناده ضعيف؛ فيه: سعيد بن بشير، وهو "ضعيف"(التقريب ٢٢٧٦).
وينفردُ عن قتادةَ بالمناكيرِ كما بَيَّنَّاهُ في غير ما موضع.