ابنُ حِبَّانَ في (الثِّقاتِ). وفي سندِ البَزَّارِ والطَّبَرانيِّ: محمدُ بنُ حُجْرٍ؛ وهو ضعيفٌ" (المجمع ١١٧٨).
الثالثة: جهالةُ حالِ أمِّ يحيى أمِّ عبدِ الجبارِ بنِ وائلٍ. وبهذا أَعَلَّه ابنُ القَطَّانِ، فقال: "وأمُّه هذه لا تُعرَفُ لها حالٌ" (بيان الوهم والايهام ٣/ ١٥٥).
الرابعة: الانقطاعُ بينَ عبدِ الجبارِ بنِ وائلٍ وأمِّه أمِّ يحيى؛ فقد قال المِزِّيُّ -بعد أن ذَكَرَ روايتَه عن أمِّهِ-: "وقيل: لم يسمعْ منها"، وقال الحافظُ: "وقيل لم يسمعْ مِن أبويه" (التهذيب ٦/ ٩٥).
والحديثُ قال عنه ابنُ القَطَّانِ: "هو عند البَزَّارِ حديثٌ طويلٌ، فيه صفةُ الوُضوءِ والصلاة بألفاظٍ تُنكَر، ولا تُعرَفُ في غيرِهِ"، ثُمَّ أَعَلَّه بأمِّ عبدِ الجبارِ (بيان الوهم والايهام ٣/ ١٥٥).
ومع هذا قال مُغْلَطايُ في (التلويح): "سندُهُ جيِّدٌ عند البَزَّارِ" (عمدة القاري للعيني ٣/ ١٤)!
وللحديثِ طرقٌ وألفاظٌ أخرى ستأتي في "موسوعة الصلاة" إن شاء الله تعالى.