١. إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحةَ، كما عند البُخاريِّ (١٦٩)، ومسلمٍ (٢٢٧٩).
٢. حُمَيد الطويل، كما عند البُخاريِّ (١٩٥).
٣. الحسن البصري، كما عند البُخاريِّ (٣٥٧٤).
ثلاثتهم دون الزيادة أيضًا.
فتبيَّنَ مما سبقَ، أن زيادةَ: «تَوَضَّؤُوا بِاسْمِ اللَّهِ» منكَرةٌ غيرُ محفوظةٍ من حديثِ أنسٍ، ومع ذلك فقد ذهبَ بعضُ أهلِ العلمِ إلى تصحيحها! .
فصَحَّحَ الحديثَ بالزيادةِ: ابنُ خُزَيْمةَ، وابنُ حِبَّانَ.
وقال البَيْهَقيُّ: "هذا أَصَحُّ ما في التسميةِ" (السنن الكبرى ١٩٣).
وقال الضِّياءُ المقدسيُّ: "وإسنادُ هذا الحديثِ إسنادٌ جيِّدٌ" (السنن والأحكام ٢٣٧).
وقال النَّوَويُّ: "وإسنادُهُ جيدٌ" (المجموع ١/ ٣٤٤).
وَصَحَّحَهُ ابنُ القَيِّمِ في (زاد المعاد ٢/ ٣٥٣).
وقال ابنُ المُلَقِّنِ: "حديثٌ صحيحٌ من غير شَكٍّ ولا مِرْيةٍ، لكن ليسَ بصريحٍ، بل يُستَدلُّ بعمومه" (البدر المنير ٢/ ٩٠).
وقال الحافظُ: "صحيحٌ" (نتائج الأفكار ١/ ٢٣٢).
وقال الألبانيُّ: "صحيحُ الإسنادِ" (صحيح النسائي ٧٨).
وفي الاستدلالِ بهذا الحديثِ على التسميةِ عندَ الوضوءِ نظرٌ؛ ولذا قال الزَّيْلَعيُّ: "وأصلُ الحديثِ عن أنسٍ متفقٌ عليه، وإنما المقصودُ بروايةِ مَعْمَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute