وأبو حمزةَ هو السُّكَّريُّ محمدُ بنُ ميمون المَرْوَزيُّ.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ تالفٌ؛ فيه: حبيبُ بنُ أبي حبيبٍ الخَرْطَطيُّ؛ قال فيه ابنُ حِبَّانَ:"كان يضعُ الحديثَ على الثِّقاتِ، لا تحلُّ كتابةُ حديثِهِ ولا الروايةُ عنه إلا على سبيلِ القدحِ فيه"، وقال الحاكمُ:"روى أحاديثَ موضوعة"، ورَمَاهُ بالوضعِ: النَّقاشُ، وأبو سعيدٍ السَّمعانيُّ، (تهذيب التهذيب ٢/ ١٨٢)، وفي ترجمته ذكر ابنُ حِبَّان هذا الحديثَ وحديثًا آخَرَ، ثُمَّ قال:"وهذا كلُّه باطلٌ لا أصلَ له"(المجروحين ١/ ٣٢٥).
وقال ابنُ الجَوزيِّ:"هذا الحديثُ على هذا الوصفِ موضوعٌ، والمتهمُ بوضعه حبيبُ بنُ أبي حبيبٍ"، ثُمَّ ذكرَ كلامَ ابنِ حِبَّانَ فيه، (العلل المتناهية ١/ ٣٤٨).
وأقَرَّه: الذَّهَبيُّ في (تلخيص العلل المتناهية ٣٠٣)، والسُّيوطيُّ في (ذيل اللالئ ٤٥٢)، وابنُ عِرَاقَ في (تنزيه الشريعة ٢/ ٧٢)، والفَتَّنيُّ في (تذكرة الموضوعات صـ ٣٢)، وعليٌّ القاري في (الأسرار المرفوعة صـ ١٢٢، ١٢٣)، و (المصنوع ٥٦)، والعَجْلونيُّ في (كشف الخفاء ١/ ٢٦٠)، والشَّوْكانيُّ في (الفوائد المجموعة صـ ١٤)، ومحمدُ بنُ خليلٍ القاوقجي في (اللؤلؤ المرصوع ٩٢).