الدَّاهِرِي؛ قال أحمدُ:"ليسَ بشيءٍ"، وكذا قال ابنُ المَدِينيِّ، وغيرُهُ، وقال ابنُ مَعِينٍ والنَّسائيُّ:"ليس بثقةٍ"، وقال العُقَيليُّ:"لا يقيمُ الحديثَ ويحدثُ بواطيل عن الثِّقات"، وقال الجُوزْجانيُّ:" كذابٌ"، وقال أبو نُعَيمٍ الأَصبَهانيُّ:"روى عن إسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ والأعمشِ الموضوعاتِ"، وقال يعقوبُ بنُ شَيْبةَ:"متروكُ الحديثِ". انظر (لسان الميزان ٤٢٠٨).
وقال ابنُ حِبَّانَ:" كان يضعُ الحديثَ على الثِّقاتِ"(المجروحين ٢/ ٢١).
وقال الدَّارَقُطنيُّ:"متروكُ الحديثِ"(السنن عَقِبَ رقم ٥٨٤).
وقال البَيْهَقيُّ -بعدما روى هذا الحديثَ-: "وهذا أيضًا ضعيفٌ؛ أبو بكرٍ الدَّاهِرِيُّ غيرُ ثقةٍ عندَ أهلِ العلمِ بالحديثِ".
وأقَرَّه ابنُ دَقيقٍ في (الإمام ١/ ٤٥٥، ٤٥٦)، والزَّيْلَعيُّ في (نصب الراية ١/ ٧).
وتَعقَّبَه ابنُ المُلَقِّنِ بقوله:"بل هو ضعيفٌ جدًّا، منسوبٌ إلى الوضعِ. قال أحمدُ ويحيى: ليس هو بشيءٍ، زادَ أحمدُ: يروي أحاديثَ مناكيرَ. وقال السعديُّ: كذَّابٌ مُصرِّحٌ. وقال ابنُ حِبَّانَ: يضعُ الحديثَ على الثِّقاتِ"(البدر المنير ٢/ ٩٤).
وقال الحافظُ:"تفرَّدَ به أبو بكر الدَّاهِرِيُّ -واسمه: عبد الله بن حَكيم-، وهو متروكُ الحديثِ"(النتائج ١/ ٢٣٧)، ونحوه في (التلخيص الحبير ١/ ١٢٩).
وكذلك ضعَّفَه العَيْنيُّ في (البناية ١/ ١٩١، ١٩٢)، وفي (نخب الأفكار ١/ ٢٢٣).