وبه أَعَلَّه الدَّارَقُطنيُّ كما في (الفيض ٣/ ٤٥١)، وابنُ دقيق في (الإمام ١/ ٥٢٢)، والزَّيْلَعيُّ في (نصب الراية ١/ ٢٦)، وابنُ المُلَقِّنِ في (البدر ٢/ ٢٣٠)، ومُغْلَطايُ في (شرح ابن ماجَهْ ١/ ٤٦٤)، والمُناويُّ في (الفيض ٣/ ٤٥١).
وقال النَّوَويُّ وابنُ حَجَرٍ:"إسنادٌ ضعيفٌ"(المجموع ١/ ٤٢٤)، (الدراية ١/ ٢٤).
ورمز السُّيوطيُّ لضَعْفِه في (الجامع الصغير ٣٩٤٠).
وأورده الشَّوْكانيُّ في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ١/ ١١).
وقال الألبانيُّ:" ضعيفٌ جدًّا"(الضعيفة ٣٥٥١).
ولكنَّ تخليلَه صلى الله عليه وسلم لأصابعِهِ، وقولَه:«وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ» صحيحٌ بشواهدِهِ، فانظر باب (التخليل بين الأصابع)، وباب (التغليظ في ترك إسباغ الوُضوء). وقوله:«خَلِّلُوا ... الخ» صَحَّ نحوُه عنِ ابنِ مسعودٍ موقوفًا، وقيل: إن له حُكْمَ الرفعِ كما سبقَ.