الاستنثارِ وترًا. فقد روَى هذا الحديثَ جماعةٌ منَ الثِّقاتِ الأثباتِ عنِ ابنِ عُيَيْنةَ، ولم يذكروها، وهم:
١، ٢، ٣ - قُتَيْبةُ بنُ سعيدٍ، وعَمرٌو الناقدُ، ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ نُمَير. كما عند مسلمٍ (٢٣٧).
٤ - ووكيعٌ، كما عند أحمدَ (٩٩٦٩).
٥ - ومحمدُ بنُ منصورٍ، كما عند النَّسائيِّ (٨٦).
٦ - والشافعيُّ في (سنن حَرْمَلةَ)، كما في (معرفة السنن والآثار ٨٦٣).
٧ و ٨ - وابنُ المقرئ وعبدُ الرحمنِ بنُ بِشْرٍ، كما عندَ ابنِ الجارُودِ في (المنتقى ٧٦).
٩، ١٠ - ومحمدُ بنُ الصَّبَّاحِ، وابنُ أبي عُمرَ العَدَنيُّ، كما في (حديث السراج ٢٣٨٢).
جميعهم: عن سفيانَ بنِ عُيَيْنةَ، عن أبي الزِّنادِ، عن الأعرجِ، عن أبي هريرةَ، به بدون هذه الزيادة.
وكذا رواه مالكٌ في (الموطأ)، وعبدُ الرحمنِ بنُ إسحاقَ كما عند أحمدَ (٧٤٥٢): عن أبي الزِّنادِ، عن الأعرجِ، به، وليس فيه هذه الزيادة كما تقدَّمَ في الصحيحِ وغيرِهِ.
وخالفَ الجميعَ الحُمَيديُّ، فزادَ فيه عنِ ابنِ عُيَيْنةَ:(الاستنثار وترًا)، وعليه؛ فهي روايةٌ شاذَّةٌ.