وقال:"يغربُ ويتفردُ"، وَضَعَّفَهُ الدَّارَقُطنيُّ في (السنن عَقِبَ رقم ٨٥٧)، وليَّنَهُ الحاكمُ. (لسان الميزان ٨/ ٢٦، ٩/ ٣٢). وقال البَيْهَقيُّ:"لا يحتجُّ به"(الخلافيات ٣/ ٤١٢).
الثانية: قيسُ بنُ الربيعِ؛ مختلَفٌ فيه، وَثَّقَهُ شُعبةُ، وغيرُهُ، وَضَعَّفَهُ عامةُ النقادِ، منهم أحمدُ، وابنُ مَعِينٍ، وأبو حاتم، وأبو زُرْعةَ، بل قال النَّسائيُّ:"متروكٌ" انظر (تهذيب التهذيب ٨/ ٣٩١ - ٣٩٥).
وخلاصةُ ما تقدَّمَ: أن الحديثَ بلفظ ((إِذَا اسْتَنْشَقْتَ ... )) شَاذٌّ أو منكَرٌ، وإنما المحفوظُ فيه بلفظ:((إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ))، والله أعلم.