٧/ ١١٦)، وقال ابنُ حِبَّانَ:"كان ممن يروي المناكير عن المشاهيرِ، ويقلبُ الأسانيدَ حتى يرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوزُ الاحتجاج به إذا انفرد"(المجروحين ٢/ ٢١٦).
والحديثُ ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطنيُّ، فقال:"إسماعيلُ بنُ مسلمٍ ضعيفٌ، والقاسمُ بنُ غُصْنٍ مِثْلُه، وخالَفَه عليُّ بنُ هشامٍ، فرواه عن إسماعيلَ بنِ مسلمٍ المكِّيِّ، عن عطاءٍ، عن أبي هريرةَ، ولا يصحُّ أيضًا"(السنن ٣٤٦).
وأقَرَّه البَيْهَقيُّ في (الخلافيات ١/ ٣٧٨).
وقال ابنُ الجَوزيِّ:"هذا لا يصحُّ"(التحقيق ١٢٩).
وقال الحافظُ:"رواه الدَّارَقُطنيُّ، وهو حديثٌ ضعيفٌ"(التلخيص ١/ ١٣٢).
وأشارَ السُّيوطيُّ إلى ضَعْفِه في (الجامع الصغير ٩٢١٩).
وَضَعَّفَهُ المُناويُّ في (التيسير ٢/ ٤٥٧)، والألبانيُّ في (ضعيف الجامع ٥٩٣٨).