وبه أَعَلَّه ابنُ حِبَّانَ، فقال:"الحديثُ باطلٌ، ويزيدُ الرَّقَاشيُّ قد تَبَرَّأْنا من عُهْدته"(الثِّقات ٨/ ٣٠٤).
والسيدُ بنُ عِيسى، ذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثِّقات ٨/ ٣٠٤) وقال: "شيخٌ يروي عن موسى الجُهَنيِّ، عن يَزيدَ الرَّقَاشيِّ، عن أنسٍ".
وقال ابنُ حَجَرٍ في ترجمة الكوفيِّ:"لعلَّه هو"(اللسان ٣٧٤٥).
والكوفيُّ هذا ترجَمَه ابنُ أبي حاتم (٤/ ٣٢٤)، وقال الأَزْديُّ:"ليس بذاك"(الميزان ٢/ ٢٥٤).
قلنا: وقد وَهِمَ في سندِهِ، قال الدَّارَقُطنيُّ:"رواه السيدُ بنُ عيسى، فقال: عن موسى الجُهَنيِّ، وإنما أراد: موسى بن أبي عائشة ... والقول عندنا قولُ أبي الأشهب عن موسى"(العلل ٧/ ٦).
قلنا: وطريقُ أبي الأشهبِ قد مَرَّ ضمن طرق الرواية الأولى، وفيه واسطةٌ بين موسى ويزيد.
هذا، وقد رواه مُغْلَطايُ في (شرح ابن ماجَهْ ١/ ٣٨٢) من طريقِ عُمرَ بنِ طَبَرْزَد، عنِ ابنِ عبد الباقي القاضي، عن عُمرَ الخَفَّافِ، عن أبي الحسينِ ابنِ المُظَفَّرِ، عن أحمدَ بنِ الحسنِ (١) بنِ عبدِ الجبارِ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ
(١) تحرَّفَ في المطبوع إلى: "الحسين"، والصوابُ المثبتُ كما سبقَ أعلاه عند ابنِ حِبَّانَ، وترجمتُه عندَ الخطيبِ (١٩٨٨) وفي (السِّيَر ١٤/ ١٥٢).