عبد الله، عن عَمرو بن وَهْب الثقفي، قال: سألت المغيرة ... فذكره.
ورواها البَيْهَقيّ في (السنن ٢٧١) من طريقِ أبي الربيع الزَّهْراني، عن حماد، به.
وكذا رواه جَرير بن حازم عنِ ابنِ سيرين، كما عند أحمد (١٨١٦٥).
ولكن هذا ليس بقادح؛ فقد اختُلِف عليهما في ذلك، كما خُولِفا في ذلك:
فقد رواه أحمدُ (١٨١٨٢) عنِ ابنِ عُلَيَّةَ، قال: أَخبرنا أيوب، عن مُحمد، عن عَمرو بن وَهْب الثَّقَفي، قَال: كُنَّا مَعَ المُغِيرَةِ ... فذكره بلفظ الرواية المطولة السابقة وقد أشرنا إليه هناك، فهذا ابن عُلَيَّةَ - وهو ثقةٌ حافظٌ - يرويه عن أيُّوبَ بنحو رواية يونس عنِ ابنِ سيرين.
وقد صرح يونس - وهو ثقةٌ ثبْتٌ - بسماع ابن سيرين له من عمرو.
وكذا في رواية هشام بن حسان عنِ ابنِ سيرين - وهو من أَثبَتِ الناسِ فيه -:
فقد رواه أحمدُ (١٨١٦٤): عن يَزيد بن هارونَ، أخبرنا هشام، عن محمد، قال: دخلت مسجد الجامع، فإذا عَمرو بن وَهْب الثقفي قد دخل من الناحية الأخرى، فالتقينا قريبًا من وسط المسجد، فابتدأني بالحديث، وكان يحب ما ساق إليَّ من خير، فابتدأني بالحديث، فقال: كنا عند المغيرة بن شُعبة، ... فذكر الحديث مُطَوَّلًا بنحو الرواية التالية.
وعلقه البُخاريّ في (التاريخ الكبير ٦/ ٣٧٧) عن شيخه عبد الله بن عُثْمَانَ، قال: أخبرنا ابن المُبارك، سَمِع عَوفًا، وهشامًا، عن محمد، سَمِعَ عَمرو بن وَهْب الثَّقَفيَّ، به.