◼ عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ: أَنَّهُ حَضَرَ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ أُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا، وَقَالَ:«هَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم».
[الحكم]: إسناده ساقط، وثَبَت مسْحُ الأذنِ مِن وجوه أخرى كما تَقَدَّمَ في الباب.
[التخريج]:
[طب (١٩/ ٣٧٨/ ٨٨٨)]
[السند]:
أخرجه الطَّبَرانيُّ في (الكبير) قال: حدثنا إسحاق بن داودَ الصَّوَّافُ التُّسْتَري، حدثنا محمدُ بن سِنان القزاز، حدثنا إسحاق بن إدريس، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عُثْمَانَ بن محمد، حدثني القاسم بن محمد الثَّقفي، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ساقطٌ؛ فيه إسحاقُ بنُ إدريسَ، وهو الأسْوَاري، قال عنه ابن مَعِينٍ:"كذاب يضعُ الحديثَ"، وقال البُخاريُّ:"تركه الناس"، وقال النَّسائيُّ:"متروك"، وقال ابنُ حِبَّانَ:"كان يسرق الحديث"، ووهَّاه: أبو زُرْعةَ، وأبو حاتم، والدَّارَقُطنيُّ، وغيرُهُم. انظر:(لسان الميزان ٢/ ٤١).
والراوي عنه محمد بن سِنان القزاز، كذَّبَه أبو داودَ، وابنُ خِرَاش (لسان الميزان ٩/ ٤٠٧).
وقد تقدم حديث معاوية في باب:"مسح الرأس" من طرقٍ عن الوليد عن عُثْمَانَ بن المُنْذِر (وليس ابن محمد)، عن القاسم، عن معاوية، وليس فيه