* وأما سِنان بن ربيعة؛ فقال فيه ابن مَعِينٍ والنَّسائيُّ والدَّارَقُطنيُّ:"ليس بالقوي"، (تاريخ ابن مَعِينٍ - رواية الدُّوري ٣٧٣٦) و (الضُّعفاء للنسائي ٢٦٣) و (سؤالات الحاكمُ للدَّارَقُطْني ٣٤٦)، وقال أبو حاتم:"شيخ مضطربُ الحديثِ"(الجرح والتعديل ٤/ ٢٥١).
وذكره ابنُ عَدِيٍّ في (الكامل)، ونَقَل تضعيفَ ابن مَعِينٍ، ولم يذكر من مناكيره سوى هذا الحديثُ، ثُمَّ قال:"ولسِنانٍ أحاديثُ قليلةٌ، وأرجو أنه لا بأس به"(الكامل ٦/ ٢٨)، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثِّقات ٤/ ٣٣٧).
* وقدِ اضطربَ فيه سندًا ومتنًا؛ فقد رواه حماد بن سلمة عنه عن أنس:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ غَسَلَ مَاقَيْهِ بِأُصْبُعَيْهِ))، وَلَمْ يَذْكُرِ الأُذُنَيْنِ. قاله الدَّارَقُطنيُّ في (السنن عَقِبَ ٣٦١).
* وقد اختُلِف في رفع قوله:«الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ».
فقد رواه جماعة عن حماد مرفوعًا هكذا، وهُمْ:
الأول: مُسَدَّد، أخرج روايتَه: أبو داودَ (١٣٣)، والبَيْهَقيُّ في (الكبرى ٣١٤، ٣١٦)، وفي (الخلافيات ٢٢٨).
الثاني: محمد بن زياد، أخرج روايتَه: ابنُ ماجَهْ (٤٤٨)، والرُّوياني (١٢٤٧)، والدَّارَقُطنيُّ (٣٥٧)، وغيرُهُم.
الثالث: عَفَّان بن مسلم، أخرج روايتَه: أحمدُ (٢٢٢٢٣)، وأبو عُبَيد في (الطهور ٨٨، ٣٥٩)، وغيرُهُما.