للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايةُ: ثَمَرَةٌ طَيبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ:

• وَفِي رِوَايةٍ: عَنْ أَبي قُرَادَةَ، عن أَبي زَيدٍ، قَالَ: أَنبَأَنَا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعُودٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ((إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، فَلْيَقُمْ مَعِي رَجُلٌ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ غِشٍّ)) قَالَ: فَقُمتُ وَمَعي إِدَاوَةٌ، وفِيهَا نَبِيذٌ قَالَ: فَمَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَضَيتُ، حَتَّى انتَهَينَا إلَى حَيثُ أَمَرَهُ اللهُ، فَخَطَّ عَلَيَّ خِطَّةً، ثُمَّ قَالَ: ((إِنْ خَرَجتَ مِنْهَا لَم تَرَني وَلَم أَرَكَ)). قَالَ: وَمَضَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، فَلَما طَلَعَ الفَجرُ جَاءَ فَوَجَدَني قَائمًا، فَقَالَ: ((مَا شَأنُكَ قَائمًا؟)) قُلتُ: خَشيتُ أَنْ لَا تَرَاني وَلا أَرَاكَ أَبَدًا. قَالَ: ((مَا ضَرّكَ لَوْ قَعَدتَ)) وَقَالَ: ((مَا هَذَا مَعَكَ؟)) قُلتُ: نَبِيذٌ. قَالَ: ((هَات، ثَمَرَةٌ طَيبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ)) فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلي، وَقُمتُ مَعَهُ وَخَلفَهُ رَجُلان مِنَ الجِنِّ. فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ أَقبَلا عَلَيه يَسْأَلَانِهِ فَقَالَ: ((مَا شَأنُكُمَا؟ أَلَم أَقضِ لَكُمَا وَلقَومكُمَا حَوَائجَكُم؟)) قَالا: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَدنَا أَنْ يَشهَدَ مَعَكَ الصلاةَ بَعضُنَا، فَقَالَ: ((فَمَن أَنتُمَا؟)) قَالا: من أَهل نَصيبينَ، قَالَ: ((أَفلَحَ هَذَان وأفلَحَ قومهما)). ثُمَّ سَأَلا المُبَاحَ، فَقَالَ: ((العَظمُ مُبَاحٌ لَكُم، وَالروَثُ عَلَفٌ لدَوَابكُم)). قَالَ عَبدُ الله بنُ مَسعُود: وَإنهُمَا لَيَجدانهمَا أَعظَمَ مَا كان وَأَطرَاهُ.

[الحكم]: ضعيف.

[التخريج]: [هق ٢٧/ بر (درر ص ٥٩ - ٦٠)].