[الحكم]: صحيحُ المتنِ دون قوله: ((حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ))، فالصحيح ما في مسلم من حديث عَمرو بن عَبَسَةَ:((إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ المَاءِ)).
وهذا إسناد مختلَف فيه: فرجحَّ إرسالَه: البُخاريُّ، والتِّرْمِذيُّ، وابنُ عبد البر، والقابِسيُّ، وأبو عَمرٍو الدَّاني، وابنُ العربيِّ، وعبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ، والزَّيْلَعيُّ، والقاضي أبو طالب، والقُرْطُبيُّ، والذَّهَبيُّ.
قال ابنُ عبد البر:"وقد استَدَلَّ بعض أهل العلم على أن الأذنين من الرأس وأنهما يُمسحان بماء واحد مع الرأس بحديث الصُّنابِحيِّ هذا؛ لقوله فيه:«فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ أُذُنَيْهِ» "(التمهيد ٤/ ٣٢).