بِيَدِهِ اليُسْرَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ اليُمْنَى فَغَرَفَ بِكَفِّهِ فَشَرِبَ، ثُمَّ قَالَ: ((هَذَا طُهُورُ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورِ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَهَذَا طُهُورُهُ)).
[الحكم]: إسنادُهُ صحيحٌ، وقال ابنُ المدينيِّ: ((إسنادُهُ صالحٌ))، وَصَحَّحَهُ الترمذيُّ، وابنُ خُزيمةَ، وابنُ حِبَّانَ، وعبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ -وأقرَّهُ ابنُ القطانِ-، ومغلطايُ، وابنُ الملقنِ، وأحمدُ شاكر، والألبانيُّ. وأثنى الإمامُ أحمدُ على روايةِ زائدةَ هذه.
[التخريج]:
[د ١١٠ (مختصرًا، والزيادةُ الأُولى والرابعةُ له)، ١١١ (والزيادةُ السادسةُ لَهُ)، ١١٢/ ت ٤٩ (مختصرًا) / ن ٩٤ (مختصرًا)، ٩٥ (والزيادةُ الخامسةُ لَهُ)، ٩٦ والزيادةُ الثالثةُ لَهُ)، ٩٧/ كن ٧٧، ٨٣، ٩٤، ٩٩، ١٦١، ١٦٣، ١٦٤، ١٦٩/ جه ٤٠٨ (مختصرًا) / حم ٨٧٦، ٩٨٩، ١١٣٣ (واللفظُ لَهُ)، ١٣٢٤/ ...... ].
سبقَ تخريجُه كاملًا برواياتِهِ في: (باب جامع في صفة الوضوء)، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute