ورواه الشافعيُّ في (الأم ٨/ ٣٩١)، وهو في (مسنده ٨٠) -ومن طريقه البيهقيُّ في (المعرفة ٦٧٠، ٢٠٨١) -.
ورواه عبدُ اللهِ في (زوائده على المسند ١٠١٥) عن إسحاقَ بنِ إسماعيلَ الطالَقانيِّ.
ورواه أبو مسلمٍ الكَجِّيُّ في (سننه) كما في (الإمام ١/ ٥٩٤) عن إبراهيمَ بنِ بشارٍ الرماديِّ.
ورواه الهرويُّ في (ذم الكلام ٢٧١) من طريقِ ابنِ أبي عمرَ العدنيِّ.
خمستُهم عن سفيانَ بنِ عيينةَ، ثنا أبو السوداءِ عمرٌو النهديُّ، عن ابنِ عبدِ خَيرٍ، عن أبيه قال:((رَأَيْتُ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ يَمْسَحُ ظُهُورَ قَدَمَيْهِ، ويقولُ: لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى ظُهُورِهِمَا لَظَنَنْتُ أَنَّ بُطُونَهُمَا أَحَقُّ)).
ولفظُ الشافعيِّ في (الأُمِّ) -ومن طريقه البيهقيُّ في (المعرفة ٢٠٨١) -: ((تَوَضَّأَ عَليٌّ رضي الله عنه فَغَسَلَ ظُهُورَ قَدَمَيْهِ، وَقَالَ: ((لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح ظهر قدميه لظننت أن باطنهما أحق)). فجمع بين الغسل والمسح (١)!
وابنُ عبدِ خَيرٍ هو المسيبُ، وهذا إسنادٌ رجالُهُ كلُّهم ثقاتٌ، لكنْ متنُهُ معلولٌ، اختُلِفَ فيه على ابنِ عيينةَ، فقد رواه جماعةٌ آخرون عنه بلفظِ
(١) وكذا في (مسند الشافعي/صـ ١٢٥/ط. المطبوعات العلمية)، بينما جاءَ مثل رواية الباقين بذكر المسح في الموضعين في نسخة المسند التي رتبها عابد السندي (١٢١ ط. دار الكتب العلمية، وط. مكتبة ابن تيمية)، وكذا في النسخة التي رتبها سنجر (ط. غراس/ ٨٠)، خِلافًا لما في طبعة البشائر (١٨٠٣)!