لم يَردْ في المتنِ تصريحٌ برفعِ صفةِ الوضوءِ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فهي موقوفةٌ على أبي مالكٍ رضي الله عنه، لكنه لما قال لقومه:((اجْتَمِعُوا أُصَلِّي بِكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم))، ثم أَراهم الوضوء والصلاة معًا، احتمل ذلك أنه يعني صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ووضوءه أيضًا. ولأجل هذا الاحتمال خرجناه هنا.