رواية ابن محرز ٩٦)، وكذَّبه ابنُ عمَّارٍ كما في (تاريخ الضعفاء لابن شاهين ٣٨٩)، وكذَّبه أبو داودَ، وقال مرَّة:"يضعُ الحديثِ"، وقال أحمدُ والدارقطنيُّ:"متروكٌ"، وقال النسائيُّ وغيرُهُ:"ليسَ بثقةٍ"(الميزان ٢/ ٥٨٤)، وذكره الذهبيُّ في (الديوان ٢٤٧٨)، وقال:"يأتي بالطاماتِ".
وبه أعلَّه الجورقانيُّ، فقال:"هذا حديثٌ منكرٌ، مدارُهُ على عبدِ الرحمنِ بنِ مالكِ بنِ مِغْوَلٍ"، ثُمَّ نَقَلَ عن أحمدَ أنه قال فيه:"ليسَ بشيءٍ، (خرقنا) حديثَه منذُ دَهْرٍ"، وعنِ ابنِ مَعينٍ، قوله:"قد رأيتُه، وليس هو بثقةٍ"، وعن أبي حاتم قوله:"ضعيفٌ، كأنَّ حديثَهُ موضوعٌ".
وبه أعلَّهُ ابنُ الجوزيِّ أيضًا في (العلل ١/ ٣٤٩)، وذكر أنه لا يصحُّ.
وذكره الذهبيُّ في (الميزان ٢/ ٥٨٥) ضمنَ مناكيرِ عبدِ الرحمنِ.
قلنا: وشيخُهُ يزيدُ بنُ أبي زيادٍ القرشيُّ الهاشميُّ، قال فيه ابنُ حَجرٍ:"ضعيفٌ، كبر فتغيَّرَ وصارَ يتلقن، وكان شيعيًّا"(التقريب ٧٧١٧).
وسعدُ بنُ يحيى -شيخُ الحافظِ سمويه أبو بشرٍ- لم نجدْهُ، ويحتملُ أنه محرَّفٌ من (سعيد بن الحكم).