وقد جَزَمَ النوويُّ بصحةِ سَنَدِهِ في (رياض الصالحين ٧٢٥)، وقال في (المجموع ١/ ٣٨٢): "إسنادٌ جيدٌ"، وقال في (شرح مسلم ٣/ ١٦٠): "وقد ثبتَ في سنن أبي داودَ، والترمذيِّ، وغيرِهِما بأسانيدَ حميدة (١) "، وأما قولُهُ بالتحسينِ ففي (الأذكار، صـ ٢٢).
وقال ابنُ القطانِ:"صحيحٌ"، نقله المُناويُّ في (فيض القدير ١/ ٣٢٠).
وقال ابنُ دَقيقِ العِيدِ:"وهو حقيقٌ بأن يُصحَّحَ"(الإمام ١/ ٥٢٨)، وَنَقَلَهُ عنه مقرًا به غيرُ واحدٍ، منهم: الزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٣٤)، وابنُ حَجرٍ في (التلخيص ١/ ١٥٤).
وقال مغلطايُ:"إسنادُهُ صحيحٌ"(شرح ابن ماجه ١/ ٣٥٠).
وقال ابنُ مُفْلِح الحنبليُّ:"إسنادٌ جيدٌ"(الفروع له مع التصحيح للمرداوي ٢/ ٨٩).
وقال ابنُ الملقنِ:"هذا الحديثُ صحيحٌ"(البدر المنير ٢/ ٢٠٠).
وقال ابنُ حَجرٍ:"هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ"(نتائج الأفكار ١/ ١٤٨).
(١) كذا في (المطبوع)، ونخشى أن تكون مصحفة من (حسنة)، فلفظة (حميدة) هذه ليست من مصطلحاتهم، وإن كانت صالحة لغة.