للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٣٩ - حديث أم سعد:

◼ عَنْ أُمِّ سَعْدٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الوُضُوءُ مِدٌّ، وَالغُسْلُ صَاعٌ، وَسَيَأْتِي أَقْوَامٌ مِنْ بَعْدِي يَسْتَقِلُّونَ ذَلِكَ، أُولَئِكَ خِلَافَ أَهْلِ سُنَّتِي، وَالآخِذُ بِسُنَّتِي مَعِي فِي حَظِيرَةِ القُدْسِ، [وَهِيَ] مُتَنَزَّهُ (١)

أَهْلِ الجَنَّةِ».

[الحكم]: موضوع، وقال العراقي: "لا أصل له"، وحَكَم بوضعه السيوطي والفتني والشوكاني، وضَعَّفه جدًّا ابن الملقن وابن حجر، وابن عراق.

[التخريج]:

[صمند (إصا ١٤/ ٣٧٨) والزيادة له / فر (ملتقطة ٤/ ق ١٤٣)، (ذيل اللآلئ ٤٥٧) واللفظ له / الانتصار لأصحاب الحديث لأبي المظفر السمعاني (بدر ٢/ ٥٩٨) دون لفظة "مد"].

[السند]:

رواه ابن منده - كما في (الإصابة) - قال: أخبرنا علي بن محمد بن نصر، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا غسان بن مالك، حدثني عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد ... فذكر أحاديث، منها


(١) - كذا في الذيل نقلًا عن الديلمي، ونقله عنه ابن عراق في (تنزيه الشريعة ٢/ ٧٣) وتحرفت في مطبوعته إلى: "مُنْتَزَه"، وكذا في (الموضوعات للفتني ص ٣٢)، وفي طبعات الإصابة الأربعة: "سيرة"! ، وفي (البدر المنير ٢/ ٥٩٨) -نقلًا عن بعض الأجزاء الحديثية-: "مصير"!

والمثبت هو الأقرب للصواب، لاسيما وقد نقله ابن القيم في (إغاثة اللهفان ١/ ١٤٠) وابن قدامة في (ذم الموسوسين ص ٢١) من كتاب الشافي لأبي بكر عبد العزيز، وفيه عندهما: "مُتَنَزَّه" كما في الذيل، والله أعلم.