ومنها أن يدعو الإنسان في أن تكون له منزلة نبي، أو يدعو في محال، ونحو هذا من الشطط.
ومنها أن يدعو طالبًا معصية وغير ذلك.
ومنها أن يدعو بما ليس في الكتاب والسنة، فيتخير ألفاظًا (مقفاة) وكلمات مسجعة قد وجدها في كراريس لا أصل لها ولا معول عليها، فيجعلها شعاره ويترك ما دعا به رسوله عليه السلام. وكل هذا يمنع من استجابة الدعاء" (التفسير ٧/ ٢٢٦).