وشيخه حُيَي بن عبد الله، هو المعافري المصري؛ مختلف فيه، وقال الحافظ:"صدوق يهم"(التقريب ١٦٠٥).
وقد أعله بهما مغلطاي فقال:"إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وحيي بن عبد الله ... "، وذكر كلام أهل العلم فيه (شرح ابن ماجه ١/ ٣٩٩).
وقال البوصيري:"هذا إسناد ضعيف لضعف حيي بن عبد الله وعبد الله بن لهيعة"(مصباح الزجاجة ١/ ٦٢).
وأعله ابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٦٠١)، والشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ٣١٥)، بابن لهيعة وحده.
وقال ابن حجر:"إسناده ضعيف"(التلخيص الحبير ١/ ٢٥٥).
وضَعَّفه الألباني في (الإرواء ١٤٠)، و (المشكاة ٤٢٧)، وغيرها من المصادر - بابن لهيعة، ثم رجع عن ذلك، وحَسَّنه في (السلسلة الصحيحة ٢٣٩٢)، قال:"بدا لي ما غَيَّر وجهة نظري في رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة، وأن روايته عنه ملحقة في الصحة برواية العبادلة عنه، استفدت ذلك من ترجمة الحافظ الذهبي لقتيبة في "سير أعلام النبلاء"، ... وبناءًا على أن هذا الحديث من رواية قتيبة عن ابن لهيعة، فقد رجعت عن تضعيف الحديث به إلى تحسينه".اهـ، وكذا ذكر رجوعه في (السلسلة الضعيفة ١٠/ ٣٢٤).
قلنا: هذا مبني على رأي الشيخ رحمه الله في قَبول رواية العبادلة وممن سمع من ابن لهيعة قديمًا.
والذي عليه المحققون من أئمة الحديث وجهابذته - كأحمد وابن معين وأبي حاتم وأبي زرعة والبخاري ومسلم وغيرهم ممن سبقهم وممن أتى