للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٦٤ - حديث العباس بن عبد الرحمن مرسلًا:

◼ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ قَالَ: «خَصْلَتَانِ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكِلْهُمَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِهِ: كَانَ يُنَاوِلُ الْمِسْكِينَ بِيَدِهِ، وَيَضَعُ طَهُورَهُ [لِنَفْسِهِ] مِنَ اللَّيْلِ وَيُخَمِّرُهُ».

[الحكم]: منكر، وإسناده مرسل ضعيف جدًّا.

[التخريج]: [ش ٢٠٥٧ واللفظ له، ١٠٧٥٨ والزيادة له].

[السند]:

رواه ابن أبي شيبة في (المصنف ٢٠٥٧، ١٠٧٥٨) قال: حدثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن العباس بن عبد الرحمن المدني، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ثلاث علل:

الأولى: موسى بن عبيدة الرَّبَذي، ضعيف كما في (التقريب ٦٩٨٩).

الثانية: العباس بن عبد الرحمن المدني، قال ابن القطان: "لا يُعرف" (بيان الوهم والإيهام ٣/ ٣٤٥) (١)، وقال الحسيني: "مجهول" (الإكمال/ ص ٢٢٦) (٢).

الثالثة: الإرسال، فالعباس ليس صحابيًّا، وقد سبق أنه مجهول.


(١) - نقله عنه ابن حجر في (اللسان ٤١١٣ = ٣/ ٢٤٢) تحت ترجمة "العباس بن عبد الكريم"! !
(٢) - تعقبه الحافظ ابن حجر في (التعجيل/ ص ٢١٠ - ٢١١) بما لا يَثبت، انظر تعليق محققوا المسند على الحديث (رقم ١٥٥٧٩ ط. الرسالة).