رواه أبو نعيم في (الدلائل ١٦٥) قال: حدثنا عمر بن محمد بن جعفر قال: ثنا إبراهيم بن علي قال: ثنا النضر بن سلمة قال: ثنا فُليح بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز الأمِامِي، عن يزيد بن رومان [و](١) الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
[التحقيق]:
هذا إسناد تالف؛ فيه النضر بن سلمة المروزي، يُلَقَّب شاذان، قال أبو حاتم:"كان يفتعل الحديث"، وقال الدارقطني:"كان يُتهم بوضع الحديث"، ورماه ابن خراش بالوضع أيضًا، وكذبه عباس بن عبد العظيم العنبري وغيره، وقال ابن حبان:"كان ممن يسرق الحديث، لا تحل الرواية عنه الا للاعتبار"، (المجروحين ٢/ ٣٩٤)، (اللسان ٨١٤٠).
والراوي عنه إبراهيم بن علي، لم نعرفه. وفليح بن إسماعيل ذكره
(١) سقطت من المطبوع، ونقله المقريزي في (إمتاع الأسماع ٣/ ٢٢) بالواو عطفًا على ابن رومان، وعزاه محققه للدلائل! ونقله الصالحي في (سبل الهدى ٢/ ٣٩٧)، ووقع في مطبوعته بالعنعنة! ولعل المثبت أصح.