للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي الْأَرْضِ، فَنَبَعَ الْمَاءُ، فَعَلَّمَنِي الْوُضُوءَ، فَتَوَضَّأْتُ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ». فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: أَرِنِي كَيْفَ أَرَاكَ؟ ، فَأَرَاهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّتْ مَعَهُ، وَقَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ.

[الحكم]: منكر بهذه السياقة، وإسناده ساقط.

[التخريج]: [نبص ١٦٥].

[السند]:

رواه أبو نعيم في (الدلائل ١٦٥) قال: حدثنا عمر بن محمد بن جعفر قال: ثنا إبراهيم بن علي قال: ثنا النضر بن سلمة قال: ثنا فُليح بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز الأمِامِي، عن يزيد بن رومان [و] (١) الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.

[التحقيق]:

هذا إسناد تالف؛ فيه النضر بن سلمة المروزي، يُلَقَّب شاذان، قال أبو حاتم: "كان يفتعل الحديث"، وقال الدارقطني: "كان يُتهم بوضع الحديث"، ورماه ابن خراش بالوضع أيضًا، وكذبه عباس بن عبد العظيم العنبري وغيره، وقال ابن حبان: "كان ممن يسرق الحديث، لا تحل الرواية عنه الا للاعتبار"، (المجروحين ٢/ ٣٩٤)، (اللسان ٨١٤٠).

والراوي عنه إبراهيم بن علي، لم نعرفه. وفليح بن إسماعيل ذكره


(١) سقطت من المطبوع، ونقله المقريزي في (إمتاع الأسماع ٣/ ٢٢) بالواو عطفًا على ابن رومان، وعزاه محققه للدلائل! ونقله الصالحي في (سبل الهدى ٢/ ٣٩٧)، ووقع في مطبوعته بالعنعنة! ولعل المثبت أصح.