للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٢١ - حديث الزهري وقتادة والكلبي مرسلًا:

◼ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ وَالكَلْبِيِّ قَالُوا: «عَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوُضُوءَ، والصَّلاةَ، وَ [أَقَرَأَهُ]: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، فَأَتَى خَدِيجَةَ زَوْجَتَهُ، فَأَخْبَرَهَا بِمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ، وَعَلَّمَهَا الوُضُوءَ، فَصَلَّتْ مَعَهُ، فَكَانَتْ أَوَّلَ خَلْقِ اللَّهِ (١) صَلَّى مَعَهُ».

[الحكم]: مرسل، وسنده ضعيف جدًّا.

[التخريج]:

[بلا (١/ ١٢٣) / الواقدي (إمتاع الأسماع ٣/ ٥٣)].

[السند]:

رواه البلاذري في (أنساب الأشراف) قال: حدثني بكر بن الهيثم، حدثني بشر بن الوليد الكندي، عن سفيان عن معمر، عن الزهري وقتادة والكلبي به.

[التحقيق]:

هذا إسناد واهٍ جدًّا؛ فيه علتان سوى الإرسال:

الأولى: بكر بن الهيثم، لم نجد له ترجمة، ولا نعلم روى عنه سوى البلاذري!

الثانية: بشر بن الوليد، مختلف فيه، ورُمي بالاختلاط، (اللسان ١٥١٣).


(١) في مطبوع (أنساب الأشراف): "أول من خلق الله"، ولفظة "من" لا معنى لها في السياق، فيبدو أنها مقحمة خطأ، والسياق على الصواب في (إمتاع الأسماع).