٢٠٢٢ - حديث محمد بن قيس مرسلًا:
◼ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: «فَحَصَ جِبْرِيلُ بِعَقِبِهِ الأَرْضَ، فَنَبَعَ مَاءٌ، فَعَلَّمَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءَ، فَمَضْمَضَ ثُمَّ اسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ نَضَحَ تَحْتَ إِزَارِهِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا، فَجَاءَ إِلَى خَدِيجَةَ فَحَدَّثَهَا وَأَرَاهَا مَا أَرَاهُ جِبْرِيلُ. ثُمَّ صَلَّتْ مَعَهُ رَكْعَتَيْنِ».
[الحكم]: مرسل، وسنده ضعيف جدًّا.
[التخريج]:
[بلا (١/ ١٢٣)].
[السند]:
رواه البلاذري في (أنساب الأشراف) قال: وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد واهٍ جدًّا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الواقدي، هو محمد بن عمر، وهو متروك متهم، كما سبق مرارًا.
الثانية: أبو معشر، هو نَجِيح السندي، ضعيف، وتقدم ذكره كثيرًا.
الثالثة: الإرسال بل الإعضال، فمحمد بن قيس هو المدني القاص، من السادسة، حديثه عن الصحابة منقطع كما في (التقريب ٦٢٤٥)، فمرسله يُعد معضلًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute