للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا إسناد رجاله ثقات، عدا أسامة بن زيد، وهو الليثي، قال فيه ابن حجر: "صدوق يهم" (التقريب ٣١٧).

وهذه متابعة جيدة من أسامة بن زيد لخارجة بن الحارث على الطريق الأول، وبها يصير الإسناد صحيحًا لغيره.

وقال ابن سيد الناس: "طريق أبي داود على شرط مسلم" (النفح الشذي ٢/ ٤٣).

وقال مغلطاي عن سند ابن ماجه: "هذا حديث حسن الإسناد للاختلاف في حال أسامة، ولولا ذلك لكان صحيحًا" (شرح ابن ماجه ١/ ٢٩٨).

وقال العراقي: "إسناده حسن" (طرح التثريب ٢/ ٣٥).

وقال الألباني: "إسناده حسن صحيح، وحَسَّنه الحافظ العراقي" (صحيح سنن أبي داود ١/ ١٣٧).

وللحديث طريقان آخران عن سالم أبي النعمان، لا يَثبتان:

الأول:

رواه الدارقطني في (السنن ١٤٣) قال: نا الحسين بن إسماعيل, نا أبو هشام الرفاعي, نا زيد بن الحُبَاب, أنا خارجة بن عبد الله, نا سالم أبو النعمان, حدثتني مولاتي خولة بنت قيس: ((أَنَّهَا كَانَتْ تَخْتَلِفُ يَدُهَا وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ، تَتَوَضَّأُ هِيَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)).

وهذا إسناد ضعيف؛ أبو هشام الرفاعي واسمه محمد بن يزيد، ضَعَّفه أبو حاتم والنسائي، وقال البخاري: "رأيتهم مجمعين على ضَعَّفه"، وقال الحافظ في (التقريب ٦٤٠٢): "ليس بالقوي".