[الحكم]: شاذ بلفظ الوضوء، والمحفوظ ذكر الغسل وليس الوضوء.
[التخريج]:
[خز ١٢٧ "واللفظ له" / قط ١٣٦].
[التحقيق]:
له طريقان عن عائشة بهذا السياق:
الطريق الأول: عن عروة، عنها:
أخرجه ابن خزيمة (١٢٧) قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات؛ إلا أن معمرًا متكلمٌ في روايته عن هشام بن عروة؛
قال ابن معين:"حديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النَّجود، وهشام بن عروة، وهذا الضرب، مضطرب كثير الأوهام"(التعديل والتجريح لأبي الوليد الباجي ٢/ ٧٤٢)، (تاريخ دمشق ٥٩/ ٤١٤)، (تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٤٥).
وقال الحافظ في ترجمة معمر من (التقريب): " ثقة ثبت فاضل إِلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وعاصم بن أبي النَّجود وهشام بن عروة شيئًا، وكذا فيما حَدَّث به بالبصرة"(التقريب ٦٨٠٩).
قلنا: وقد خالفه في متن الحديث كل أصحاب هشام بن عروة؛ فرووه عنه بلفظ (الغسل)، وليس (الوضوء). كذا رواه عن هشام: مالك، وابن المبارك،