فقد أخرجه عبد الله بن أحمد في (زوائد على المسند ٧٩٧) بنفس الإسناد والمتن، دون قوله:((من ماء زمزم))، فذكر ((زمزم)) محضُ وهمٍ، لا يصح في الحديث بحال، لعله سبق قلم من أحد النساخ، والله أعلم.
والحديث رواه البخاري (٥٦١٦) وغيره، من طريق النَّزَّال بن سَبْرة يحدث عن عليّ رضى الله عنه ((أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى حضرت صلاة العصر، ثم أُتي بماء فشرب وغسل ... )) الحديث بنحوه.
وكذلك رُوي من غير طريق النزال عن علي رضي الله عنه، كما سبق تخريجه في "باب صفة الوضوء"، وليس في واحد من هذه الطرق ذكر "ماء زمزم"، وأنى يصح ذكرها، وفي الحديث أنه جالس في رحبة الكوفة، وزمزم بمكة؟ ! .