تقدمت ترجمته أثناء تحقيق حديث الحضرمي، في باب "النهي عن استقبال القبلة عند قضاء الحاجة"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ). وقال عنه ابن حجر:"تركوه، وكذبه ابن معين"(التقريب ٧٨٦٢).
الثانية: ابنه خالد بن يوسف السمتي؛ قال عنه الدارقطني:"تكلموا فيه"(سؤالات السلمي ٤٣٠)، وقال ابن حبان:"يعتبر حديثه من غير روايته عنه"، أي عن أبيه (الثقات ٨/ ٢٢٦)، وقال الذهبي:"أما أبوه فهالك، وأما هو فضعيف"(الميزان ٢٤٨٨).
الثالثة: الانقطاع؛ فإن الأعمش لم يسمع من أنس، قال ابن معين:"كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل"(جامع التحصيل ٢٥٨).
واقتصر على هذه العلة الهيثمي، حيث قال:"رواه البزار، والأعمش لم يسمع من أنس"(مجمع الزوائد ١٠٨٣).
الرابعة: المخالفة سندًا ومتنًا:
* فأما المخالفة في السند، فأشار إليها البزار بقوله:"رواه سعد بن الصلت عن الأعمش عن مسلم".
فزاد ابن الصلت بين الأعمش وأنس مسلمًا، ومسلم هذا هو ابن كَيْسان المُلائي الأعور، قال عنه الذهبي:"وَاهٍ"(الكاشف ٥٤٢٦)، وقال الحافظ:"ضعيف"(التقريب ٦٦٤١).
ولكن رواية ابن الصلت إنما هي بلفظ آخر غير هذا اللفظ كما ستراه في بيان الوجه الثاني من المخالفة وهو:
* المخالفة في المتن:
فقد أخرجه أبو يعلى في (مسنده ٤٠٢٠)، وابن عدي في (الكامل ١٠/ ٤٤٨):