[الحكم]: ضعيف؛ لإرساله، ولكن قوله:((أَحَبّ الْأَدْيَانِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ))، وهي الإسلام - ثابت في غير هذا الحديث بغير هذا السياق.
[الفوائد]:
معنى هذا المرسل - إن كان له أصل - أنه كان عندهم آنية كبيرة وحياض وبِرك تُملأ ماء لوضوء المسلمين منها، وتكون عادة مكشوفة، فسألوه - إن صح الخبر -: هل يأتون له من ماء المَطاهر المكشوف المُعَرَّض للأذى وشرب الحيوانات منه، أم يأتون له من ماء الجر الجديد المحفوظ بتغطيته عن مثل ذلك؟ والله أعلم.