للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٦ - حديث محمد بن واسع مرسلًا:

◼ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ جَرٌّ [أَبْيَضُ] مُخَمَّرٌ جَدِيدٌ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تَتَوَضَّأَ مِنْهُ، أَوْ مِمَّا يَتَوَضَّأُ النَّاسُ (جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ) مِنْهُ أَحَبُّ؟ قَالَ: (([بَلِ الْوُضُوءُ مِنْ وُضُوءِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ إِنَّ] (١) أَحَبَّ الْأَدْيَانِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ))، قِيلِ: وَمَا الْحَنِيفِيَّةُ؟ قَالَ: ((السَّمْحَةُ) قَالَ: ((الْإِسْلَامُ الْوَاسِعُ)).

[الحكم]: ضعيف؛ لإرساله، ولكن قوله: ((أَحَبّ الْأَدْيَانِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ))، وهي الإسلام - ثابت في غير هذا الحديث بغير هذا السياق.

[الفوائد]:

معنى هذا المرسل - إن كان له أصل - أنه كان عندهم آنية كبيرة وحياض وبِرك تُملأ ماء لوضوء المسلمين منها، وتكون عادة مكشوفة، فسألوه - إن صح الخبر -: هل يأتون له من ماء المَطاهر المكشوف المُعَرَّض للأذى وشرب الحيوانات منه، أم يأتون له من ماء الجر الجديد المحفوظ بتغطيته عن مثل ذلك؟ والله أعلم.

[التخريج]:

[عب ٢٤٠ "واللفظ له"، ٢٤٥ / عد (٤/ ٤٧) / حل (٨/ ٢٠٣) "والرواية والزيادات له"].

[السند]:

أخرجه عبد الرزاق (٢٤٠): عن عبد العزيز بن أبي راود، قال: أخبرني


(١) - هذه الزيادة من الحلية، وقد أشار محقق المصنف إلى احتمال وجود سقط في هذا الموضع.