للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الفوائد]:

قال ابن رجب: "وفي حديث عمران - أيضًا - دليل على جواز استعمال ماء المشركين الذي في قِربهم ونحوها من أوعية الماء المعدة له" (فتح الباري له ٢/ ٢٧٧).

وقوله: (رَزِئْنا)، قال ابن حجر: "أي نقصنا. وظاهره أن جميع ما أخذوه من الماء مما زاده الله تعالى وأوجده، وأنه لم يختلط فيه شيء من مائها في الحقيقة وإن كان في الظاهر مختلطًا وهذا أبدع وأغرب في المعجزة، وهو ظاهر قوله: ((ولكن الله هو الذي أسقانا)) ويحتمل أن يكون المراد ما نقصنا من مقدار مائك شيئًا" (الفتح ١/ ٤٥٣).

[التخريج]:

[خ ٣٤٤ "واللفظ له"، ٣٥٧١ / م ٦٨٢ / حم ١٩٨٩٨ / حب ١٢٩٧ "والزيادة له" / ....... ].

سبق تخريجه في باب "آنية المشركين".

وسيأتي الحديث - أيضًا - في عِدة أبواب من أبواب الطهارة، منها باب "الوضوء من النوم"، وباب "مشروعية التيمم عند فقد الماء"، وغيرها.