قَالَ: خُذْهَا كُلّهَا إِلَّا هَذِهِ الشَّاةَ. قَالَ: لَا. قَالَ: إِنْ كُنتَ تُحبّ اللَّبَنَ فَأَنَا أُحبُّهُ. فَنَثَرَ كِنَانَتَهُ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ تَشهَد! ثُمَّ فَوقَ لَهُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ: لَا يَسبقُ بهَذَا الخَبَر إلَى نَبِيِّ اللهِ أَولَ مِني! فَجَاءَ صَالِحًا فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ، فَرَفَعَ صَالحٌ يَدَيه مدا فَقَالَ: اللَّهُمَّ العَن أَبَا رغَالٍ! ثَلَاثًا)). وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لا تَدخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ القَومِ المُعَذَّبينَ، إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكينَ، فَإِنْ لَم تَكُونُوا بَاكينَ فَلَا تَدخُلُوا عَلَيْهِم فَيُصيبَكُم مَا أَصَابَهُم)).
[الحكم]: ضعيف جدًّا.
[اللغة]:
نِضْوَين: قال ابن الأثير: ((النِّضوُ: الدَّابةُ التي أهزَلَتها الأَسفَارُ، وأذهبت لحمها)) (النهاية ٥/ ٧٢).
شُصُصٌ: قال ابن الأثير: ((الشصُوصُ: التي قد قلَّ لبنُها جدًّا، أو ذهب. وقد شَصت وأَشَصت. والجمع شَصَائصُ وشُصُصٌ)) (النهاية ٢/ ٤٧٢).
[التخريج]: [واقدي (٣/ ١٠٠٧ - ١٠٠٨)].
[السند]:
علَّقه الواقدي فقال: وقال سهل بن سعد، قال: كنت أصغر أصحابي ... الحديث.
[التحقيق]:
هذا إسناد تالفٌ - مع كونه معلقًا -، من أجل الواقدي، وهو متروك متهم كما تقدَّم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute