ورواه الدارمي (١١٦٤، ١١٦٥): من طريق عبد الواحد بن زياد.
ورواه ابن أبي خيثمة في (تاريخه، السِّفر الثاني ١٢٧٩)، وابن قانع في (معجمه ٢/ ٢٦٠): من طريق إسماعيل بن زكريا.
ورواه ابن عساكر في (تاريخه ٥٣/ ١١٠): من طريق مَرْوان بن معاوية.
وعلقه أبو نعيم في (معرفة الصحابة عقب ح رقم ٤٩٥٥): عن أبي الأحوص، وأبي شهاب.
ستتهم (أبو معاوية، وسفيان، وحفص، وعبد الواحد، وإسماعيل، ومَرْوان): عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن علي بن طلق، به.
قلنا: وكذا تابعهم على إسناده جرير بن عبد الحميد، كما عند أبي داود في (السنن ٢٠٤، ٩٩٤)، وغيرهم.
ولكن زاد فيه زيادة شاذة في آخره، فقال:((فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُعِدِ الصَّلَاةَ)).
فانفرد جرير بقوله:((فَلْيُعِدِ الصَّلَاةَ)) فلم يذكرها أحد ممن ذكر الحديث ممن تقدم.
ولقد نبه على ذلك ابن حبان عقبه فقال:((لم يقل: (وَلْيُعِدْ صَلَاتَهُ) إلا جرير)) (الصحيح ٢٢٣٦).
وقال ابن التركماني:"ذَكَر ابن حبان في صحيحه هذا الحديث، ثم قال: "لم يقل: (وَلْيُعِدْ صَلَاتَهُ) إلا جرير" وقال البيهقي في باب إقرار الوارث بوارث: "نُسِب جرير بن عبد الحميد إلى سوء الحفظ في آخر عمره" وفي الميزان للذهبي: ذَكَر البيهقي ذلك في سننه في ثلاثين حديثًا لجرير. وقال